7 أطباق مميزة على المائدة القطرية برمضان

يقدّم المطبخ القطري أطباقًا متنوعة مشتركة مع أطباق بقية مناطق الخليج العربي، والتي يجب ألا تفوّتها إن زرت قطر في شهر مارس، وخاصةً مع مناسبة الأجواء، ويمكنك تناولها في سواق واقف أو في منازل السكان المحليين.

ورصدت  W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية، أهم أصناف المائدة الرمضانية القطرية، ومنها:

1. الهريس: طبق رمضاني مصنوع من اللحم المهروس المخلوط مع القمح المغلي، وزيت الزيتون، والقرفة، وقد يُصنع معها شوربة بإضافة الماء والليمون وخلط المكونات حتى تمتلك قوامًا سلسًا، وكان الطبق في السابق مكلفًا ولطبقة معينة، أما الآن فقد انتشر في أنحاء المنطقة الخليجية.
2. الثريد: من الأكلات الرئيسة في المائدة الرمضانية، وتحضّر على شكل خبز مسطح مقرمش مع شوربة من اللحم والخضروات.
3. الحسو: طبق قطريّ من مجموعة من البهارات، كالكمون والكزبرة والكركم والفلفل الأسود والزنجبيل والدارسين والحبة السوداء والحلبة وحبوب الرشاد، يُقدّم للنفساء؛ لتعويضها عن إرهاق الحمل والولادة، وإدرار الحليب.  
4. المجبوس: وهو طبق شعبيّ يعد في الولائم عادةً، ويتكوّن من الرز الأصفر الذي اكتسب اصفراره من الكركم، وله أنواع مثل: مجبوس اللحم، والدجاج، والسمك، والروبيان، والفقع).
5. الساقو والخنفروش والبلاليط واللقيمات: تمتاز الحلويات الشعبية القطرية بغناها بالنكهات، ومن أهمها: الساقو أحد أنواع الحلوى الرمضانية الشعبية في قطر وشرق السعودية، وهو حب منقوع في الماء، يُضاف إليع السكر والسمن والزعفران والهيل وماء الورد، ويُحرّك باستمرار إلى ان ينضج، ويُقدّم دافئًا أو باردًا.
6.     أما الخنفروش فحلوى تتكوّن من البيض والدقيق والسكر والزعفران والهيل، ويبدو على شكل أقراص بنية اللون، ولينة من الداخل، وتعد البلاليط من الشعيرية، والسكر والزبد والزعفران والهيل، ومعها قرص بيض مقلي، وهي مثالية مع الشاي والكرك، أما اللقيمات فهي زلابية حلوة تشبه الدونات المجوّفة وتنقع بشراب سكريّ أو شراب التمر (الدبس)، وتأتي مقلية وحارة، وهي حلوى خليجية رمضانية معروفة.
7. السمبوسة: الطبق المعروف في كافة الوطن العربي، يُقدّم مع سائر المقليات والمعجنات المنتشرة في الخليج العربي،  وعادةً ما يُحشى باللحم، أو الدجاج، أو الخضار.
8. المرقوق: طبق يستخدم العجين أو الخبز مع الخضروات واللحم أو الدجاج مع البهارات الخليجية، وهو يتشابه مع المرقوق في فكرة إضافة مرق اللحم والخضار للعجين إلا أن المرقوق توضع فيه المكونات خلال الطبخ، أما الثريد فتضاف المرقة للخبز بعد الانتهاء منها، وقبيل التقديم.